رياضة

الدفاع الحسني الجديدي مهدد بفقدان رخصته بسبب ملفه المالي

عبد الله المستعين

أصدرت العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية بلاغاً أكدت فيه أنها أنهت عملية الافتحاص النهائي الخاصة بتأهيل الأندية الاحترافية للموسم الرياضي 2025/2026، في إطار المقتضيات التنظيمية التي تلزم الأندية بضرورة تسوية وضعيتها المالية والإدارية والإدلاء بالوثائق المحاسباتية اللازمة قبل 31 مارس 2025.

وأشادت العصبة بالتجاوب الإيجابي لأغلب الأندية، وهو ما مكّن من تسجيل جلّ الوضعيات المالية وضمان انتظام صرف أجور اللاعبين والأطر التقنية والطبية، إضافة إلى تسريع عملية تسجيل العقود خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.

غير أن البلاغ أشار في المقابل إلى بقاء بعض الملفات عالقة في انتظار استكمال الوثائق المطلوبة، ويتعلق الأمر بأندية اتحاد يعقوب المنصور، الرجاء الرياضي، الدفاع الحسني الجديدي وأولمبيك آسفي.

وتأتي وضعية فريق الدفاع الحسني الجديدي لتثير قلق جماهيره، خصوصاً وأن الفريق ظل في السنوات الأخيرة يعيش على وقع أزمات مالية وإدارية متكررة، انعكست على نتائجه الرياضية التي تراوحت بين الصراع من أجل البقاء في القسم الأول والعودة من القسم الثاني. ويُخشى أن يؤدي هذا التأخير في استكمال الوثائق المالية إلى حرمان النادي من رخصته وبالتالي تهديد مشاركته في البطولة الاحترافية المقبلة.

وأكدت العصبة الوطنية أنها ستبت في هذه الملفات فور استيفاء الشروط القانونية والتنظيمية، محملة الأندية المعنية كامل المسؤولية في حال استمرار التأخير، ومشيرة إلى أن عدم تسوية الوضعية قد يترتب عنه عدم تأهيل الفرق المعنية وإصدار رخصها.

وبينما تسابق أندية كثيرة الزمن لحسم انتداباتها الصيفية والاستعداد للموسم الجديد، يجد الدفاع الحسني الجديدي نفسه مجدداً أمام امتحان حاسم يتعلق بمدى قدرته على تجاوز أزمته المالية والإدارية، وإعادة ترتيب بيته الداخلي بما يضمن له الاستقرار والمنافسة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى