تضامنا مع ضحايا زلزال الحوز، مكونات المعارضة ببلدية الجديدة تطالب بعقد دورة استثنائية

عبد الله المستعين/المرصد الإعلامي
في سياق الحملة الوطنية التي تشهدها المملكة على إثر فاجعة زلزال الحوز، وبعد طول انتظار من متتبعي الشأن المحلي ومن مكونات المجلس البلدي بضرورة تحرك أغلبية المجلس للمساهمة في هذه الحملة، طالبت مكونات المعارضة ببلدية الجديدة، رئاسة المجلس البلدي، عبر طلب موجه في الموضوع، بضرورة عقد دورة استثنائية للتضامن مع ضحايا الزلزال.
وقد صرح أحد أعضاء المعارضة بخصوص هذا الطلب، مؤكدا على أنه بمنزلة الخروج عن الصمت الرهيب الذي تجسده أغلبية المجلس التي كان من المنتظر منه، من زاوية المساهمة في هذه الحملة الوطنية للتضامن مع ضحايا الزلزال، التي تسير بقيادة ملكية سامية وبنجاح باهر، عقد دورة استثنائية في الموضوع لاتخاذ قرارات من شأنها الانخراط ايجابيا في هذه الحملة الوطنية، هذا إلى جانب ضرورة تحرك رئاسة المجلس لتحفيز الفعاليات المدنية والمواطنين للمشاركة والتضامن مع ضحايا الزلزال، مما يؤكد، حسب نفس العضو، على العجز الذي يطال جسد أغلبية المجلس، وعدم تفاعله بالايجاب مع عموم القضايا والمستجدات.
وقد تم تقديم الطلب إلى كل من رئيس المجلس البلدي بالجديدة، وكذا لكل من باشا المدينة وعامل إقليم الجديدة قصد الاخبار، مرفقا بتوقيعات أعضاء المعارضة وهم: المهندس خليل برزوق ، يوسف بيزيد، صلاح الدين بنحرارة، أمينة فشقول، عبد الله التومي ولطيفة النظام.
فيما يلي نص الطلب :
كما تعلمون ضره مغرب ليلة الجمعة 8 شتنبر 2023 زلزال قوي خلف خسائر جسيمة في الأرواح والأملاك والمنازل، وعلى أثر هذه الكارثة الطبيعية، وانطلاقا من قيم التضامن والتأزر تطلب منكم بصفتنا الانتدابية استدعاء المجلس الجماعي لعقد دورة استثنائية من اجل المصادقة على مساعدة نقدية لفائدة ضحايا الزلزال توضع بالحساب الخصوصي للخزينة المسمى بالحساب الخاص بتدبير الأثار المترتبة عن الزلزال الذي عرفته المملكة
المغربية.
وباتخاذ هذا الإجراء الذي أصبح ضرورة ملحة نظرا للطابع الاستعجالي سيكون مجلسنا الجماعي قد تجاوب مع التعليمات السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله قام بواجبه الإسلامي والوطني الذي يفرض على الجماعات الترابية تقديم كل أشكال الدعم بما في ذلك الدعم المالي لضحايا الزلزال سواء الموتى أو الجرحي.