جماعة عين الشقف تصادق بالإجماع على ميزانية 2026

في أجواء من المسؤولية والتوافق، صادق مجلس جماعة عين الشقف بالإجماع على مشروع ميزانية سنة 2026، وذلك بحضور أغلبية أعضاء وعضوات المجلس، في محطة تؤكد من جديد قوة الانسجام داخل الأغلبية المسيرة بقيادة الرئيس الشاب كمال لعفو، الذي بصم على تجربة تدبيرية متميزة قوامها العمل الميداني، والالتزام بمفهوم التنمية الترابية الشاملة والمستدامة.
وقد جاءت ميزانية سنة 2026 لتترجم رؤية جماعية واضحة المعالم، تراهن على جعل جماعة عين الشقف مركزاً حضرياً صاعداً واعداً بالقرب من فاس، عبر مشاريع مهيكلة تستجيب لحاجيات الساكنة وتواكب الدينامية العمرانية والاقتصادية التي تعرفها المنطقة. الميزانية الجديدة حملت في طياتها أولوية كبرى لتأهيل البنيات التحتية، وتعزيز الخدمات الاجتماعية والثقافية، وتحقيق العدالة المجالية بين مختلف دواوير ومراكز الجماعة.
وخلال الجلسة، حضر ممثل وزارة الثقافة والشباب والتواصل، الذي أعلن عن بداية مسطرة إطلاق صفقة إنشاء مركب ثقافي حديث بالقطب الحضري رأس الما، في خطوة تعكس التكامل بين البرامج المحلية والسياسات القطاعية الوطنية، وتكرس موقع عين الشقف كفضاء متكامل للتنمية البشرية والثقافية.
تدبير الرئيس كمال لعفو، الذي يجمع بين الحزم والرؤية الشبابية، أرسى نهجاً جديداً في العمل الجماعي قوامه الشفافية، التشاور، والتخطيط بعيد المدى. ومن خلال هذه المصادقة بالإجماع، يبرهن المجلس الجماعي لعين الشقف أن العمل السياسي حين يتأسس على النية الصادقة والكفاءة والوضوح، يثمر تنمية حقيقية وواقعية.
إن تجربة عين الشقف اليوم تقدم نموذجاً ملهماً في كيفية الانتقال من التدبير الإداري التقليدي إلى التدبير التنموي الاستراتيجي، الذي يجعل من الجماعة القروية فضاءً واعداً بالتحول إلى قطب حضري واعد ضمن الجهة، في انسجام تام مع الرؤية الملكية السامية الرامية إلى تحقيق عدالة مجالية وتنمية متوازنة في مختلف ربوع المملكة.



